تلقاها من طفل أميركي مصاب بمرض نادر دون أن تنقل إليه عدواه ... سعودي يستفيد من زراعة كبد على طريقة «الدومينو»
الرياض الحياة - 20/07/07//
استفاد سعودي يعاني مرضاً وراثياً نادراً يتسبب في فشل الكبد في القيام بوظائفها، من جراحة زراعة نادرة يطلق عليها «زراعة الأعضاء على طريقة حجر الدومينو». فقد زرع كبداً جديدة لطفل أميركي في التاسعة من عمره يعاني مرضاً نادراً في الكبد، وتمت زراعة كبد الطفل الأميركي للسعودي علي القرني، البالغ من العمر 24 عاماً.
وذكرت وكالة «اسوشيتد برس» أن مسؤولي مستشفى الأطفال في بيتسبيرغ قالوا إن الجراحة أجريت بنجاح نهاية الشهر الماضي، وهي أول جراحة «زراعة على طريقة الدومنيو» التي يستخدم فيها عضو طفل. وتحمل الجراحة هذه الشمية، لأن الزراعة العضوية تتم في موعد متزامن، غالباً يتلقى المريض الأول عضواً من متبرع متوفّى، وينزع عضوه لتتم زراعته في مريض ثانٍ.
وكان الطفل الأميركي جوناثان ديفانتييه (9 سنوات) يعاني من مرض نادر يجعل جسمه غير قادر على معالجة عدد من الأحماض الأمينية. وقال مدير جراحة زراعة أعضاء الأطفال في المستشفى الدكتور جورج مازاريفوس إن المرض النادر لدى ديفانتييه لم ينقل إلى السعودي القرني، إذ إنه لا يصيب ضحيته انطلاقاً من الكبد، وإنما من جراء افتقار الجسد إلى «الأنزيمات».
وقال مازاريغوس إن جراحة الأعضاء على طريقة حجر الدومنيو تعد نادرة، بسبب ندرة الحالات التي يصلح فيها نقل عضو من مريض إلى مريض آخر من دون نقل عدوى مرض الأول إليه. ولا يزيد عدد الجراحات التي أجريت من هذا النوع على 65 جراحة في الولايات المتحدة.